New Step by Step Map For العنف الأسري
يحق للضحايا الإبلاغ عن أي حادث عنف منزلي. يجب على أي شخص يصبح على علم بمثل هذه الحادثة - سواء كان أحد أفراد الأسرة أو مقدم الرعاية الصحية أو المعلم أو الأخصائي الاجتماعي أو الطبيب النفسي أو مقدم الخدمة الرياضية أو أي عضو في المجتمع - الإبلاغ عنها على الفور.
يتم التفريق بين أنواع العنف، ودوافع مرتكبيها، والسياق الاجتماعي والثقافي على أساس العديد من أنماط الحوادث ودوافع الجاني. أنواع العنف التي حددها جونسون :
على الرغم من سهولة رؤية الانفجارات في مرحلة التنفيذ على أنها سوء معاملة، بل أن حتى السلوكيات الأكثر لطفا في مرحلة شهر العسل قد تعمل على استمرار الاعتداء.
العنف الأسري، وإن كنت لا أملك إحصاءات رسمية أستند إليها في تقييمه كظاهرة أو حالات فرديه، إلاّ أنّ العنف الأسري وإن بقي ضمن إطار حالات فرديه، إلاّ أنه يمس وبشكل مباشر، ليس فقط حالات إنسانية عانت منه، بل تهدم بيوتاً بأكملها وتقتل طموح وحياة وكرامة أصحابها.
هناك العديد من الدوافع التي تدفع بالشخص لممارسة العنف ضد باقي أفراد الأسرة، ويمكن تقسيمها كما يأتي:[٦]
أزاحوا اللوم عن الضحية، ووضعوا مسئولية الاعتداء على الجاني.
نشر الوعي بين كافة أفراد المجتمع حول خطورة ممارسة العنف الأسري، من خلال الاستفادة من وسائل الإعلام، وتنظيم ندوات وملتقيات توجيهية وبرامج تهدف إلى زيادة الوعي الأسري، والتقليل من سلوكات العنف الأسري.[٧]
الأخبار أخبار فاشية المرض منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ البيانات
التقديرات العالمية والإقليمية لممارسة العنف ضد المرأةأ
يحتاج كلّ من الأطفال والبالغين المعتدى عليهم نتيجة العنف الأسري إلى التخلّص من أثر العنف، وتجاوز تجربة الإساءة المؤلمة التي مرّت بهم، لا سيّما أنّ ترك ضحايا العنف في سنّ صغيرة دون علاج يُحِدث صدمةً نفسيةً تبقى ملازمةً لهم مدى الحياة، ويُصبحون أكثر عُرضةً لاكتساب سلوكيات سيئة، مثل: ممارسة العنف ضد الآخرين، أو عدم القدرة على تكوين علاقات مستمرّة، أو اللجوء إلى تناول المخدرات أو الكحول؛ لذلك اقتضت الحاجة إلى الاستشارة وخدمات الدعم النفسي للأُسر التي تعرّضت للعنف.[١٩]
على رئيس مجلس الوزراء والوزراء – كل فيما يخصه – تنفيذ هذا القانون، ويعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية
تتولى الإدارة المعنية متابعة تنفيذ المعتدي لتدابير الحماية ومضمونها، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، وتقدم تقريرا بهذا الخصوص إلى اضغط هنا المحكمة التي أصدرت القرار.
تُعرف الدوافع الذاتية بأنّها الدوافع التي تنبع من داخل الإنسان وتدفعه نحو ممارسة العنف، ويُمكن تلخيص هذه الدوافع في صعوبة التحكّم بالغضب، وتدنّي احترام الذات، والشعور بالنقص، واضطرابات الشخصية، وتعاطي الكحول والمخدرات،[٧] كما يُمكن تقسيمها إلى نوعين كالآتي:[٨]
نظرية الصراع: تؤيّد هذه النظرية الفكر الماركسي، وتُشير إلى أنّ العنف ينبع من الصراع الطبقي سواء السياسي، أو الديني، أو صراع المصالح والوصول إلى السُلطة، لذلك غالباً ما يتسلّط الطرف الأقوى على الطرف الأضعف منه، وهكذا تستمر سلسلة العنف.